ما 5 تيفي – حمزة بصير
ما زالت ساكنة الدار البيضاء وكذا المهتمين بالشأن المحلي بالعاصمة الاقتصادية، يرون سوق الدواجن بالحي المحمدي، من بين أبرز النقاط السوداء بالمنطقة، الأمر الذي يعتبر حله أمرا ملحا ومطروحا بشكل عاجل أمام مجلس نبيلة الرميلي.
وأخفق العمدة السابق عبد العزيز العماري، في تنقيل السوق المتواجد منذ سنة 2001، إلى جماعة أولاد عزوز بالنواصر أو جماعة الخيايطة بإقليم برشيد وفق ما كان مخططا له، رغم تخصيص ميزانية له تقدر بـ 9 ملايين درهم.
وعبرت ساكنة الحي المحمدي مرارا في وقفاتها الاحتجاجية أمام مجلس مقاطعة المنطقة، عن غضبها من عدم اتخاذ أي خطوة من طرف عمدة الرميلي، إذ أثر الأمر سلبا على المنظر العام للمنطقة، وأضرت الروائح الكريهة بالسكان والمجال البيئي بصفة عامة.
وفي السياق ذاته، شدد كريم الكلايبي، عضو مجلس مدينة البيضاء، عن حزب الأصالة والمعاصرة، بمداخلة له في دورة الميزانية لمجلس مدينة البيضاء، التي عقدت مؤخرا، عن أن سوق الدواجن بالحي المحمدي، يعتبر نقطة سوداء أضرت بجمالية وصحة المواطنين.
وأبرز عضو المجلس الجماعي، أن شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للخدمات” لحدود اللحظة فشلت من توفير منطقة خاصة بالسوق المذكور على مستوى جماعة أولاد عزوز بالنواصر، وفق ما كان مقررا، داعيا مجلس الجماعة إلى إيجاد حل في أقرب وقت، بكون أن مصلحة المواطن وصحته أهم شيء.
وصادق مجلس جماعة الدار البيضاء، مؤخرا، بالأغلبية، على ميزانية المجلس برسم السنة المالية 2022، حيث خصص لها غلافا ماليا قدرها 3 مليار درهم و797 مليون و300 ألف درهم بزيادة بلغت 7.97 بالمائة، عن الميزانية السابقة.
