تراهن السلطات العمومية على تشديد المراقبة على الطرق ومداخل جميع المدن المغربية،وذلك الذي أكدت وزارة الأوقاف و الشؤون الاسلامية يوم غد الخميس كأول أيام عيد الفطر المبارك، حتى يمر يومه دون وقوع حوادث “عرضية” تؤدي إلى ظهور بؤر وبائية في بعض المدن، التي تشهد اكتظاظا خلال أيام العطلة الدينية، لاسيما أن البلاد مقبلة على تحدي تحقيق المناعة الجماعية خلال الصيف..
ووفقا لما رصده موقع ما 5 تيفي ، فقد تم تشديد المراقبة على مداخل بعض مدن الشمال، خاصة تلك التي توجد في محور طنجةألعرائشءتطوان والشاون، حيث تمّ نصب سدود أمنية ونقط للتفتيش مكوّنة من رجال الأمن والدّرك الملكي..
هذا وتتخوف السلطات الصحية من احتمال انتقال الفيروس من بعض البؤر التمركزات الوبائية كالعاصمة الاقتصادية الدار البيضاء التي كانت تشكل بؤرة للوباء اضافة الى مدينة طنجة و مناطق أخرى الفيروس، وهو ما دفع إلى الإبقاء على الإجراأت الاحترازية التي كانت قد اتخذت من قبل طيلة أيام العيد، سواء تعلق الأمر بحظر التجول الليلي من الثامنة مساء إلى السادسة صباحا، أو بتشديد التنقل بين المدن.”.
وتشدد السّلطات المراقبة ، على الخروج انطلاقا من مدينة القنيطرة، حيث تم نصب سدود أمنية إضافية على مستوى الطريق المؤدية إلى الشمال والغرب..
ومع ذلك، شنّت السّلطات الأمنية حملة مكثّفة لمراقبة مدى احترام المواطنين للإجراأت الاحترازية والوقائية، بدءً بارتداء الكمامات واحترام التّباعد الاجتماعي داخل الفضاأت العمومية، خاصة في العاصمة الرباط.
وفي سياق ذي صلة، قرر مجلس الحكومة، تمديد حالة الطوارئ الصحية شهرا إضافيا، إلى غاية 10 يونيو المقبل. وتم اتخاذ هذا القرار من طرف الحكومة لمسايرة جهود المملكة المغربية المبذولة لمكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.
مشروع هذا المرسوم يهدف إلى تمديد مدة حالة الطوارئ الصحية من يوم 10 ماي الجاري إلى غاية 10 يونيو المقبل.
وأجازت مقتضيات المرسوم للسلطة الحكومية المكلفة بالداخلية اتخاذ كافة التدابير المناسبة على الصعيد الوطني بما يتلاءم مع معطيات الوضع الوبائي.
