الدار البيضاء.. تطلع الى السفر و نفاذ لوسائل النقل و نصب و احتيال بخصوص تذاكر السفر
تشهد مدينة الدار البيضاء في أيام العيد إقبالا كبيرا على السفر بمناسبة عيد الفطر ، حيث يحرص العديد من المواطنين على قضاء هذه المناسبة الدينية بين أهلهم وذويهم رغم عناء السفر. .
كل المشاهد بجنبات المحطة الطرقية أولاد زيان المغلقة ، ومحطات طرقية أخرى ، توحي بحالة من الشغف الشديد نحو السفر ، وذلك مع تواجد أعداد غفيرة من المسافرين يقتلهم شوق الرغبة في الالتحاق بـ أهاليهم وأحبابهم المتواجدين بمختلف مناطق المملكة. .
وتبقى هذه السنة استثنائية بالنسبة لهذه المحطة البيضاوية التي لا زالت أبوابها حتى الآن مغلقة في وجه المسافرين ، الذين يجدون أنفسهم ، مع إقبال بمناسبة عيد الفطر ، تحت رحمة وابتزاز أصحاب سيارات الأجرة الكبيرة والحافلات دون رحمة ، المتناثرة هنا وهناك ، كملاذ لا مفر لهم منه من أجل بلوغ وجهاتهم المفضلة. .
في ظل هذه الظروف يبقى السؤال المطروح ، هو أي تدابير استثنائية كان يتعين اتخاذها لتأمين سيرورة هذه الرحلات في ظروف ملائمة ، من أجل تجنب عامل الازدحام الذي تمنعه الإجراأت الاحترازية للحد من انتشار وباء ” كوفيد 19″، والتحكم في أسعار التذاكر والتي غالبا ما يستغل البعض مثل هذه المناسبات للعبث فيها بالرفع من قيمتها بشكل غير معقول.