ظاهرة الاختطاف تخلق الرعب بمدينة “زاكورة”

ما 5 تيفي

ظاهرت اختطاف الأطفال الصغار تعود من جديد بإقليم زاكورة لتخلق الرعب و الخوف في نفوس الأسر، من اختطاف أبنائهم  بسبب عودة  نشاط عصابات مجهولة قيل عنها أنها تعمل لفائدة مافيا ما يسمى “الكنوز”، من خلال استعمال دم الضحية في البحث عن الكنز, أو في تجارة الأعضاء البشرية، الشيء الذي دفع نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي يطلقون حملة لحماية الطفولة.

الحوار الوحيد الموجود في مدينة زاكورة ومحيطها في الوقت الحالي هو هذه الظاهرة المخيفة التي أصبحت تعاني منها في هذه الأونة الاخيرة  تفاقم ظاهرة اختطاف الأطفال الصغار في الإقليم، وكثرة محاولات سرقة الأطفال من طرف أشخاص مجهولين يستخدمون دراجات نارية وسيارات مجهولة، بحيث خلقت هذه الآفة خوفا كبيرا لدى التلاميذ والتلميذات، وأيضا لدى الأسر.

فقد سجلت محاولة اختطاف، خلال الأسبوع الماضي، بعدما حاول أشخاص مجهولون يمتطون دراجة نارية، اختطاف فتاة عمرها 11 سنة بدوار أولاد عثمان جماعة أولاد يحيى، حيث تمكنت الطفلة من الإفلات منهم بفضل صراخها وخوف المجرمين من افتضاح أمرهما ليتركاها في الطريق ويلوذا بالفرار

كما حاولوا مرة أخرى لاختطاف تلميذة من إحدى المؤسسات التعليمية بدوار تعقيلت بنفس الجماعة، لكن شجاعتها مكنتها من الفرار من الخاطفين وتمكنت من الإفلات منهم، بينما لازال مصير الطفل محمد، غامضا منذ اختفائه لمدة سنة، حيث لم يتم العثور عليه لحد الآن.

وبسبب هذه الظاهرة الإجرامية، أطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مدينة زاكورة، حملة “هاشتاغ” لحماية الأطفال من الاختطاف, في جميع منصات مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين السلطات بتشديد في الإجراءات والمراقبة ومحاربة عصابات “الكنوز”، المتهمة الأولى باختطاف الأطفال الصغار “الزوهريين.

www.ma5tv.ma

تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications