لحسن كوجلي / أزيلال
بعد تثبيتها لعدة سنوات ” بزز ” بدون سند قانوني ودون تحرك أحد ممن تحمل مسؤولية تطبيق احترام القوانين، تم اخيرا ازالة لافتة تعود لمكون محلي كانت متبثة على هامش الطريق بمقدمة الشارع الرئيسي لمدينة افورار.
ويتساءل متساءلون حول سبب نزع هذه اللافتة من مكان ظلت فيه لسنوات، إن ذلك لسبب معين، سيما وان اللافتة لا تزال في وضعية جيدة ومتبثة في مكان مراقب ومحمي.
وظلت مجموعة من الساكنة تستنكر وجود لافتة إشهارية بمدخل مدينة افورار متبثة خارج إرادة المجلس الجماعي السابق، كان واضعوها يقومون بجمع تبرعات بطرق غير قانونية نظير القيام بحملات انتخابية. وبعد فوزهم في هذه الانتخابات، ووصول مهندسي هذا المكون الى سدة الحكم وتقليد مناصب يربحون من وراءها اموال زائد امتيازات الهواتف النقالة، واشياء اخرى … توقفت حملاتهم الاشهارية، واعمالهم الخيرية، واختفت تبرعاتهم ” البصلية، واللحمية الدجاجية، والكوميرية ” في وقت كان المفروض فيهم ان يضاعفوا من مجهوداتهم، سيما وكونهم ضمن فريق الاغلبية، و منهم من يعتبرون أنفسهم قادة.
ويرى البعض، ان سبب ازالة هذه اللافتة، قد يكون له سبب معين، حيث ان نزعها في وقت يترأس فيه حلفاء اصحاب هذه اللافتة، المجلس الجماعي لافورار، يطرح اكثر من علامة استفهام، خصوصا في ظل ذيوع شرخ يقع بين مكونات أغلبية المجلس الحالي. ام ان سبب نزعها هو الوصول الى الهدف، و ” قولبنا الكنوانب الله اخلف الله اجعل البركة” العقبة الانتخابات الجاية.
