البهجة تدخل منازل المغاربة بعد تمديد حالة الطوارئ إلى الحادية عشر
بعدما أعلن البلاغ الحكومي المتعلق بتمديد حالة الطوارئ من الثامنة مساء إلى الحادية عشر ليلا ، دخل المغاربة في أجواء فرحة عظيمة بعدما كادوا أن يقتنعوا أن ما يروج في مواقع التواصل الاجتماعي ما هو إلا إشاعات زائفة لا صحة لها من الوجود ، لكن ما فتئ أن شعروا بهذه الصدمة اللحظية إلى أن استوعبوا أن السعادة الحقيقية تبث من عمق أقل الأشياء و أصغرهما قيمة ، و هذا ما يحيل إلى أن جوهر السعادة يكمن في أبسط الأشياء ، و هذا ما تمثل على شكل صورة حقيقية للمغاربة يوم أمس الخميس على الصعيد المغربي .
و هذا ما أدخل الفرحة في قلوب الشعب المغربي عامة و أصحاب المقاهي خاصة خصوصا بعد الضربة القاسية التي تلقوها بسبب فيروس كورونا و التدابير الاحترازية التي دمرت مردودهم و قضت على دخلهم القار أو بالأحرى المتواضع ، لكن قاوموا الجائحة بكل ما آتاهم الله من قوة و برهنوا عن شجاعتهم و عزمهم المتواصل .
لكن أعلن ” الحراق ” على أن بالرغم من التدبير الذي اتخذته الحكومة للتخفيف من الإجراءات الإحترازية فيبقى دورا ضعيفا للحكومة تجاه أصحاب المقاهي نظرا للضرر الكبير الذي واجهوه سابقا و ما زالوا يعانون منه معاناة خاصة .