هكذا تتبخر ساكنة ايت علوي بعطر المزبلة، والمجلس الجماعي لافورار يخطط مشكورا لبناء مصنع الروائح الزكية ومنصة السحاب الابيض  

توثيق

لحسن كوجلي

 

مشهد غير مرغوب فيه يتصنع في كل مرة بدوار أيت علوي، وتشتكي طائفة ممن تتعرض لضيق التنفس والاختلاف الصادر عن المزيلة حين يقوم بعض المتطوعين باحراقها.

 

وتشتكي نفوس سئمت من رؤية شاحنة ازبال المجلس تتخطى حدود المركز المحدد لتنقل ازبال عناصر غير مقيدة بضوابط استغلال هذه الشاحنة حسب القانون المعمول به، مطالبة من السلطات المحلية والاقليمية التدخل، إما لوصول الشاحنة الى كل دواوير أفورار وإما أن تشتغل في مركزها المحدد بدون تمييز.

 

ويرى كثير من اهل العلم أنه في الوقت الذي وجب على مجلس افورار الحالي ان يغازل المجلس السابق كونه جنب المدينة من كوارث الازبال الزاكمة للنفوس والخانقة للصدور نظير اتفاقية ابرمهما مع مجلس بني ملال، خرج بعض المنتخبين المحسوبين على الأغلبية، يطالبون بصوت مرتفع الغاء هذه الاتفاقية، وبناء مطرح الازبال بافورار، معزيا ذلك كون الاتفاقية تلتهم أموالا طائلة، مضيفا أنه من شأن تلك الأموال ان تبني مشاريع بافورار. وتجتمع المعارضة الحالية في تحد لها للاغلبية ، تطالبها بالغاء هذه الاتفاقية والبحث عن حل اخر مناسب ” الى كانوا رجال “.

 

واستغرب الكثيرون من اهل السياسة النافعة، من اقدام الأغلبية على التفكير في الأموال على حساب صحة مواطني افورار، في الوقت الذي يبحث فيه الجميع عن بيئية نقية وسليمة، ويستغرب آخرون من مجلس يخطط لسياسة تقشف مقابل اضرار الناس في ابدانهم في الوقت الذي حسب المعلومات ان هذا المجلس خصص في ميزانية الاطعام والهواتف النقالة وتأمين السيارات أموالا مبالغ فيها.

تابعنا على Google news
شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications