ما 5 تيفي – إسبانيا
قدمت وزيرة الدفاع الإسبانية ” مارغريتا روبلز ” تصريحا عنيفا حول المغرب بحيث اتهمته بالإستغلال و الإبتزاز ، إثر توتر العلاقات الدبلوماسية بين هذين البلدين .
وبعدما إستدعاء إسبانيا لسفيرة المغرب ” كريمة بنيعيش ” بمدريد لمناقشة الهجرة الضخمة التي حلت بها مؤخرا ، قام المغرب هو الأخير بجلبها إلى أراضيه في سبيل حل هذه المشاكل المطروحة بينهما .
أما المشكلة الحقيقية التي كانت بداية الأزمة بين المغرب و إسبانيا ، هي الإستقبال غير المتوقع لهذه الأخيرة لزعيم البوليساريو ” الغالي ” لإتمام العلاج في ترابها و بهوية مزيفة تماما الأمر الذي صدم المغرب بكونه بلادا تحترم حسن الجوار و لا تنتظر الجميل .
كما وجه الأمين العام لحزب الإتحاد الإشتراكي و أيضا المشارك في الحكومة ” إدريس لشكر ” يوم أمس الإثنين دعوة إلى ” بيدرو سانشيز ” يطالب فيها بوقف التوتر بين بلديهما المبني على نزاعات سياسية و إقليمية خطيرة و تكاد تؤدي بهما إلى قطع العلاقات و حسم التعامل التجاري والاقتصادي بينهما .
كما أوضح هذا الأخير أن المغرب هو الضحية الوحيدة في هذه المؤامرات الخبيثة التي تنظمها أوروبا ضده كما كان الحال من قبل ، بحيث تفرقت أراضيه و قمع شعبه النضالي، إذ ذهبت بهم الحقارة إلى حد استعمال الغازات السامة عام 1924 .
لكن ما جعل وزير الداخلية يستغرب هو ما جاء على ألسنة اللجنة الأوروبية التي تدعي أن ” سبتة و مليلية ” هما جزءا لا ينفصل عن أوروبا وهو ما أثار سخرية الشعب المغربي و بث غضبه في آن واحد في حين أن الأدلة بأكملها تنص على مغربية المدينتين المحتلتين ” سبتة و مليلية ” .
مشيرا إلى الحملة الغير مرغوب فيها التي يشنها الإعلام الإسباني ضد الشعب المغربي لما تحمله من عنصرية و استفزاز و سب و قذف ضد المغاربة .
