أوميكرون…تخفيف الاجراءات الاحترازية هل هو نهاية النفق؟

ما 5 تيفي – تورية الداودي

بعد حوالي سنتين من انتشار فيروس أوميكرون عبر العالم، وما صاحبه من قيود واجراءات احترازية للحد من انتشار الوباء، أعلن رئيس وزراء بريطانيا، بوريس جونسون، عن رفع الجزء الأكبر من القيود المفروضة لإبقاء الفيروس تحت السيطرة، وذلك ابتداء من أمس الخميس، لكن ارتداء الكمامة لازال إلزاميا في أماكن الرعاية الصحية والصيدليات،مع المطالبة بتصاريح كوفيد للمشاركة في الأحداث الكبيرة والذهاب إلى النوادي الليلية.

وفي ذات السياق، دعا جونسون كل البريطانيين لمحاولة التعايش مع الجائحة، مع إلزامية أخد الحذر معلقا: “في حين أصبح كوفيد متوطنا، علينا استبدال القيود الملزمة قانونيا بتوصيات.”

من جهة أخرى، حذر مدير الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية، هانس كلوغه، حسب ماذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، الكل من خطورة تفشي ڤيروس كورونا، ومن الآثار التي يمكن أي يخلفها قائلا:“إننا لسنا في مرحلة مرض مستوطن، وأن يكون المرض متوطنا يعني أنه يمكننا التنبؤ بما سيحدث، لكن هذا الفيروس أثار مفاجأة أكثر من مرة، لذلك علينا أن نكون شديدي الحذر”.

بالمقابل، أصدرت الحكومة المغربية بدورها بلاغا إثر اجتماعها الأخير أمس الخميس، أعلنت فيه عن حل مختلف النقط الحدودية في وجه المسافرين، من وإلى المغرب، ابتداء من 07 فبرايرالمقبل، تجاوبا مع توصية اللجنة العلمية، ومع مطالب فئات عريضة من العاملين في مختلف القطاعات السياحية، وكذلك أخذا بعين الاعتبار تطورات الوضعية الوبائية بالمغرب.

هذا وتفاعلت مع هذا القرار فورا شركة الخطوط الملكية المغربية، التي أعلنت بدورها في بلاغ صادر عنها اليوم الجمعة، أنها ستشرع تدريجيا في تنظيم رحلات جوية منتظمة من المغرب إلى مختلف دول العالم.

يذكر أن مجلس الحكومة، سبق وأن قرر أمس الخميس، تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية في كافة أنحاء البلاد ابتداء من 31 يناير إلى غاية 28 فبراير المقبل، وذلك في إطار الجهود المبذولة لمكافحة تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد.