ما 5 تيفي – سبتة
بعد واقعة النزوح الجماعي من قبل المهاجرين نحو سبتة، كشفت وسائل إعلام إسبانية هوية والدة الرضيعة، التي تصدرت صورتها وسائل الإعلام في العالم.
فقد أصبحت المرأءة التي تدعى نعيمة مادة دسمة للصحف، والقنوات الإسبانية، بعدظهورصورة ابنتها الرضيعة، وهي تسبح، حاملا إياها أحد أفراد الحرس المدني الإسباني داخل مياه سبتة.
كما حكت نعيمة عن مشاعر الخوف، التي انتباتها، وهي تحاول العبور بصغيرتها نحو سبتة المحتلة، و إصرارها على العبور ، رغم خطورة الوضع على حياة رضيعتها الصغيرة، راسمة صورة قاتمة عن أوضاعها السابقة.
كما قالت أم الرضيعة أنها كانت خائفة على رضيعتها من الغرق، مشيرة إلى أنها لمحت أحد أفراد الحرس المدني، الذي ظهر في الصورة، السالفة الذكر، وهي تسبح في مياه شاطئ تراخال، و دعته إلى إنقاذ رضيعتها.
وقد عبرت نعيمة عن امتنانها للشخص، الذي انقذ طفلتها، مؤكدة أنها لم تتخل عنها، بل كانت تسبح خلفه، إلى أن وصل إلى الشاطئ.
