القنيطرة تحت ظل غاز الـ “MPS”

مدينة القنيطرة

ما 5 تيفي – أميمة مجاد

استسلم سكان القنيطرة لغاز أصبح جزءا لا يتجزأ من حياتهم اليومية، ألا وهو غاز الـ”MPS” أو غاز “ميثيل اسيتيلين” المكون من مواد دقيقة ومسرطنة، وهذا يعود بالأساس إلى الانبعاثات الغازية الصادرة عن محطة الطاقة الكهربائية.

وتسبب هذا الغاز في تفشي أمراض وسط ساكنة القنيطرة التي أصابت الصغير قبل الكبير، واحتل مرض الربو و الحساسية المراكز الأولى في خانة الأمراض التي استنفذت جيوب الساكنة، إلى جانبها أمراض الشرايين و القلب و السرطان.

و في ظل غياب حلول من الهيئات المعنية، تطالب الساكنة بنقل المحطة إلى خارج المدينة قبل أن تقع كارثة لا يحمد عقباها.

وحسب تقرير لوزارة الانتقال الطاقي و التنمية المستدامة الذي أصدرته في صفحتها الرسمية، قدمت توضيحات حول جودة الهواء بمدينة القنيطرة، ملتمسة بذلك دور المحطات التي يعود لها الفضل في رصد و تتبع جودة الهواء بصفة منتظمة.

وأبرزت نتائج تقييم جودة الهواء بمدينة القنيطرة سنة 2021 أن مؤشر الجودة جيد ومتوسط، كما تم تسجيل بعض الخروقات بالنسبة للجزيئات العالقة(MP10) وثاني أوكسيد الكبريت (SO2)، لكن دون أن يشكلا أية خطورة على صحة الإنسان، فيما تبقى تركيزات غاز ثاني أوكسيد الآزوت (NO2) والاوزون(O3) و أوكسيد الكربون (CO) أقل من الحدود القصوى المعتمدة.

تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications