آسفي.. أسابيع سوداء عاشها سكان المدينة و”ما 5 تيفي” تقربكم من السبب الرئيسي وراء انتشار ظاهرة الإجرام

ظاهرة الإجرام

ما 5 تيفي – أسفي

يمر المغرب في الأسابيع الأخيرة من موجة خطيرة تتعلق بجرائم القتل, والتي انتشرت بشكل مهول في أوساط المجتمع المغربي و بين أفراده,وهو ما أثار الفزع و الهلع بين المواطنين الذين أصبحوا عرضة للقتل في أي مكان و في أي زمان.

ففي مدينة آسفي أسبوع أسود عاشته ساكنة المدينة,ثلاث جرائم قتل بشعة راح ضحيتها شاب في مقتبل العمر بسبب خلاف يتعلق بصديق أخته,الضحية تعرض لطعنات حادة أردته قتيلا, الجاني لم يستسلم لروح أخرجها من جسد تصلب,بل واصل طعنه للضحية وسط سيارة الاسعاف حتى اقتلع حنجرته.

وفي الجريمة الثانية و في نفس المدينة مقتل شرطي بوغث من الخلف عن طريق شخص له سوابق عدلية, وجه له طعنات حادة قاتلة,أردته قتيلا لم يفكر حتى في عائلة تنتظر عودة راعيها.

آسفي المدينة العتيقة بأناسها الأشقاء تعيش على صفيح ساخن ينتظر من يبرده و يطفئ لهيب نار قد تحرق شباب المدينة بل قد تحولهم الى رماد.
أسبوع الجرائم اعتبره السيد سعيد جعفر أخصائي في علم الاجتماع مستجدا ليس جديدا في تصريح له لموقع ما 5 تيفي, واعتبر أن الجريمة هي أو الفعل الجرمي قديم و مرتبط بالغريزة الانسانية.

و أكد السيد سعيد جعفر أن الجريمة في المجتمع المغربي منتشرة منذ القدم و مرتبطة بالتاريخ,و اعتبر أن الجريمة تتحول فقط من حيث أساليبها و حجمها مؤكدا أنها كانت و لازالت وستبقى مستمرة.

و قال جعفر الاخصائي في علم الاجتماع,أن الجريمة وارتكابها له عوامل متعددة و مختلفة حددها أولا في الظروف الاجتماعية,خصوصا الشباب الذين يعانون من البطالة و الفقر و التهميش و غير ذلك من الإقصاء الاجتماعي,خصوصا مدينة آسفي التي يعاني شبابها من اقصاء اجتماعي و اقتصادي كبير يؤثر سلبا على نفسيتهم و هو ما يدفع بعضهم إلى ارتكاب سلوكات خارجة عن القانون.

وهناك أيضا عامل آخر تعلق أمره يضيف المتحدث نفسه,مرتبط بالجانب النفسي,واعتبر أن بعض الجرائم التي ترتكب في المجتمع المغربي تكون لها علاقة بالجانب النفسي و بعض العقد التي يعاني منها بعض الشباب تدفعهم الى ارتكاب أعمال شنيعة و جرائم كالقتل و غير ذلك.  

تابعنا على Google news
شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications