فتحت السلطات المختصة تحقيقا أمنيا لمعرفة الجهة التي تقف وراء الإحتجاجات والوقفات التي تعرفها عددا من المدن المغربية كل ليلة في رمضان، رافضة قرار منع إقامة صلاة التراويح.
أخبار ذات صلة
و حسب مصادر مطلعة فإن المصالح الأمنية باشرت تحقيقاتها للوصول إلى الجهة التي باتت تحرض المراهقين و القاصرين للخروج إلى الشارع و خرق الطوارئ الصحية ، لأهداف غير معروفة.
و رجحت ذات المصادر بأن إحدى الجهات المشبوهة هي من تقف وراء تأجيج الأوضاع في عدد من المدن ، مستغلة عقيدة المغاربة.
و أشارت ذات المصادر في الآخير أن السلطات ستلاحق كل من دعا إلى إقامة صلاة التراويح جماعة فوق أسطح المنازل، وذلك عبر استعمال طائرات “درون” لمراقبة ما يجري في أسطح العمارات.
