ما 5 تيفي – الدار البيضاء
يشهد حي درب السلطان اليوم السبت 26 يونيو 2021, تدفقا كبيرا للمواطنين على الأسواق المتواجدة بالحي خصوصا سوق {كراج علال}, بحيث يحل الآلاف من المتسوقين قصد التسوق و اقتناء حاجياتهم و منهم من يود فقد الخروج للتجول و الاستجمام خصوصا بعد تخفيف قيود الجائحة.
درب السلطان الحي العتيق المعروف بشعبيته و عفوية سكانه, يستقبل الزوار على قلب رحب من مختلف المدن و الأجناس, لكن الأمر غير المرغوب فيه هو الاكتضاض الذي ينتجه الزوار وخصوصا الباعة المتجولون باحتلالهم لأرصفة الشوارع و الأزقة و منهم من يستغل أيضا مواقف السيارات بالشارع العام غير مبالين للعرقلة التي يتسببون فيها للسيارات و النقل العمومي.
هذا و يتسبب أيضا يوم الأربعاء و السبت الأيام المخصصة للسوق كراج علال, في انتشار الأزبال في شتى الاماكن خصوصا الأكياس البلاستيكية, وهو ما يزيد من تأزم وضع الحي القديم الذي شهد أيام الاستعمار و استقبال المهاجرين الأعراب من مختلف المدن, و أيضا يثير هذا الأمر دجر عمال النظافة الذين ينتظرون حلول الليل للعمل المضاعف في جمع الأكياس البلاستيكية التي تركها من كان يسترزق الله نهارا.
تخفيف للحجر الصحي و العودة الى الحياة الطبيعية تدريجيا, خطوة شجاعة من وزارة الصحة و الحكومة المغربية لكن بعض المواطنين استغلوا هذه الفرصة بشكل غير منطقي, فمنهم من يتسوق دون ارتداء الكمامة و آخرون لا يحترمون مسافة الأمان بل معظمهم متجمعين في مكان واحد تفصل بين الشخص والآخر سنتمترات فقط, وهذا قد يتسبب في كارثة لا يحمد عقباها وقد تضطر الدولة الى العودة الى نقطة البداية وهو ما لا يوده أفراد المجتمع المغربي.
