أوضح أمس الجمعة بيان الهلال الأحمر الليبي، بعد تلقيه بلاغ من السلطات المحلية، بوجود قارب على متنه أكثر من 15 جثة بعضها متفحمة وأخرى إخترقت أحشائها طلقات نارية، لينتقل بعدها فريق الهلال إلى عين المكان منتشلين إياهم جميع الجثث ووضعها بثلاجة المستشفى لاستكمال باقي الإجراءات القانونية.
وحسب وكالة “فرانس بريس”، لم تتعرف فرق الهلال الأحمر على هوية الضحايا أو سبب وفاتهم، ليقوم بعض الناشطين الحقوقيين عبر شبكات التواصل الاجتماعي بالتأكيد، على أنها جثث لمهاجرين غير شرعيين، فيما ذكرت وسائل إعلام محلية، أن ركاب القارب معظمهم من الأفارقة، الذين لقوا حتفهم ليلة الخميس بإطلاق نار بعد مشاحنات بين مجموعة من المهربين.
ويشار أنه منذ مطلع العام، تم اعتراض طريق 14157 مهاجرا بإعادتهم إلى ليبيا، حسب تقرير أصدرته المنظمة الدولية للهجرة يوم الإثنين الماضي، حيث أوردت المعطيات أن ما لا يقل عن 216 شخصا لقوا حتفهم أثناء محاولتهم عبور البحر، فيما لا يزال 724 شخصا في سجل المفقودين الذين قد يكونوا متوفين، إضافة إلى أن ليبيا تعاني منذ الأزل من المهربين المبحرين على سواحلها.
ما5تيفي_إيمان الرايس
