أحرز الفارس المغربي عبد الكبير ودار ممتطيا الفرس “إسطمبول أويفارشوف”، الجائزة الكبرى للملك محمد السادس، التي أقيمت الأحد، بحلبة مركز المعارض محمد السادس بالجديدة، برسم المحطة الثالثة والأخيرة للدورة الحادية عشرة للدوري الملكي للقفز على الحواجز 2022، المنظمة تحت الرعاية الملكية السامية والمخصصة للخيول من الدرجة الأولى.
وتوج الفارس عبد الكبير ودار بطلا للجائزة الكبرى، التي جرت في جولتين (أربع نجومء1.50م) بعد قطعه المطاف في زمن قدره 34 ث و 100/61 وبدون خطأ.
وعاد المركز الثاني، في هذه المسابقة ، للفارس الفرنسي سيمون دولاستر والفرس “أمولوسينا ر 51” بتوقيت 37 ث و 100/14 وبدون خطأ أيضا، متقدما في المركز الثالث على الفارس الألماني دافيد ويل والفرس “زاكورادو بلو” بتوقيت 37 ث و 100/50وبدون خطأ، يليه في المركز الرابع الفارس السويسري نيكلوس شورتنبيرغر رفقة الفرس “كينكاسي” بتوقيت 44 ث و 100/08 وبدون خطأ، ثم الفارس البلجيكي جيروم غيري والفرس “أزاريا دينيرو” بتوقيت 36 ث و 100/79 وأربع نقط كجزاء.
وكان الفارس الفارس الإيطالي روبيرتو توركيتو ممتطيا الفرس “بارون”، أحرز لقب الدورة الماضية، بعد قطعه المطاف في زمن قدره 36 ث و98 /100 وبدون خطأ.
وقد أشرف مولاي عبد الله العلوي، رئيس الجامعة الملكية المغربية للفروسية، بحضور وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، في نهاية هذه المسابقة، على تسليم الجائزة الكبرى للفائز باللقب والجوائز للفرسان الذين احتلوا المراكز الخمسة الأولى.
وتعد محطة الجديدة (20ء23 أكتوبر) الثالثة بعد محطة تطوان (6ء9 أكتوبر)، ومحطة الرباط (13ء16 أكتوبر).
وتضمن برنامج المحطة الثالثة للدوري الملكي للقفز على الحواجز التي تعرف حضور أجود الفرسان من المغاربة والأجانب، 13 مسابقة، سبع منها ضمن منافسات أربع نجوم وست من فئة نجمة واحدة.
ومثل المغرب خلال هذه الدورة أبرز الفرسان المتألقين قاريا ودوليا (4 نجوم) من بينهم عبد الكبير ودار والغالي بوقاع والشاب سامي كولمان وعلي الأحرش. كما كان المغرب ممثلا بشكل قوي في فئة نجمة واحدة.
يذكر أن الفارس عبد الكبير ودار فاز بجائزة صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن (الجولة الأولى من الجائزة الكبرى لصاحب الجلالة الملك محمد السادس)، فيما أحرز الفارس الغالي بوقاع جائزة المرحومة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا آمنة، الجولة الثانية من الجائزة الكبرى ذاتها.
