ما 5 تيفي – الدار البيضاء / حمزة بصير
تزامنا مع فترة عيد الأضحى، تفاقمت ظاهرة احتلال الملك العمومي خلال الأيام الأخيرة بمختلف أحياء الدار البيضاء، بعدما قام العديد من الشباب العاطلين على امتهان عدد من المهن الموسمية المتعلقة بهذه المناسبة.
وعاينت “ما 5 تيفي” في عدد من الأحياء الشعبية بالعاصمة الاقتصادية، احتلالا كبيرا للملك العام بالأحياء الشعبية للمدن، من طرف الباعة أغلبهم شباب يبحثون عن مورد رزق لسد حاجياتهم اليومية في ظل أزمة “كوفيد “19 عبر بيع التوابل والوسائل المعتمدة في الشواء، بالإضافة إلى بيع الفاخر والأعلاف وشي الرؤوس، وكذا تحويل بعض الأماكن العمومية إلى فنادق خاصة بالخروف المخصصة لإيواء الأغنام قبيل يوم نحر الأضحية، الأمر الذي خلق نوع من الفوضى والضجيج.
واستنكرت بعض المنشورات الرقمية، عبر منصات التواصل الاجتماعي والهيئات المدنية، احتلال مساحات كبيرة من الأرصفة العمومية المخصصة للراجلين وكذا مواقف المتعلقة بالسيارات، حيث تحولت عدد من الأحياء إلى أسواق عشوائية ومطرح للنفايات الخاصة ببقايا الأعلاف و”القرون” المتعلقة بشي الرؤوس، خصوصا بعد انتهاء المهن الموسمية في ظل تغاضي السلطات المحلية عن تلك الأنشطة الاقتصادية التي تنعش جيوب الشباب.
ودعا عدد من النشطاء وكذا الهيئات المدنية، بتفعيل أدوار الشرطة الإدارية بهذه المناسبة الاجتماعية، مؤكدة أنها تتمثل في ضمان احترام المعايير التنظيمية البلدية في ما يتعلق بالنظافة، وإنهاء ظاهرة احتلال الملك العمومي، في ظل تزايد عدد الإصابات بالمملكة وتراخي فرض التدابير الاحترازية.
