أفادت معطيات لمندوبية التعاون الوطني بجهة درعة تافيلالت،أن 11 ألف و 643 أسرة من الفئات المعوزة استفادت من القفة الرمضانية أو الدعم الغذائي الرمضاني في اقليم الراشدية.
و تشرف على هذه العملية مؤسسة محمد الخامس للتضامن،ذلك تنفيذا للتعليمات التي يعطيها الملك محمد السادس و التي تهم 800 أسرة بالوسط الحضري و 10 آلاف و 843 أسرة بالوسط القروي بالاقليم.
هذه القفة الرمضانية تتكون من مختلف المستهلكات الغذائية كالدقيق و الزيت و السكر و غيرها من المواد الأخرى،التي تساعد على التخفيف شيئا ما من عبء مصاريف الشهر الفضيل،التي تزداد تكاليفه بشكل مرتفع،زيادة على ذلك الظروف الاستثنائية التي يمر منها العالم والدول الإسلامية،بسبب جائحة كورونا التي عرقلت حركة السير الاقتصادي العالمي وأثره على السير المعيشي والاجتماعي عامة.
و أعلنت مؤسسة محمد الخامس للتضامن أن الملك محمد السادس،أعطى تعليماته السامية لانطلاق النسخة الثانية والعشرين من عملية توزيع الدعم الغذائي، لصالح ثلاثة ملايين شخص و 600 ألف أسرة على الصعيد الوطني،منها 459 ألف و 504 أسرة من الوسط القروي.
