عقارب تشحنها حرارة الشمس لتلسع ساكنة إقليم الرحامنة
فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة في العديد من المناطق بالمملكة, تخرج العقارب من جحورها الساخنة بحثا عن مكان بارد
بعد حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة في العديد من المناطق بالمملكة, تخرج العقارب من جحورها الساخنة بحثا عن مكان بارد, هذه المرة إقليم الرحامنة هذا الإقليم المعروف ببرودة طقسه في فصل الشتاء و حرارته المرتفعة في فصل الصيف.
شهد هذا الإقليم السالف ثلاث وفيات آخرها رضيع حديث الولادة بعد أن تسلل إلى فراشه عقرب يبحث عن البرودة, ليضع شوكته السامة في جسم الرضيع الضحية.
تسرب السم في شرايين الرضيع ليوقف نبضات قلبه و لم يترك له فرصة للنجاة بحياته.
الحادثة وقعت بالنفوذ الترابي لقيادة “رأس العين” بإقليم الرحامنة في الساعات الأولى من ليلة الجمعة بعد أن تسلل العقرب الملعون إلى فراش الرضيع و هو بجانب أمه .
جريدة الاحداث المغربية أكدت أن الرضيع نقل على وجه السرعة في سيارة الاسعاف الى مستشفى محمد السادس, لكن رغم الجهود التي بذلت لم يتمكن الرضيع من النجاة من سم عقرب طائش.
و يصل عدادات حالات الوفيات الناجمة عن لسعات العقارب بالإقليم المذكور خلال شهر يوليوز إلى ثلاث حالات إذ توفيت فتاة كانت تتابع دراستها بالمستوى الثالث إعدادي, وذلك إثر لسعة عقرب أودى بحياتها, هذا و لقيت طفلة أخرى مصرعها بعد لسعة في عنقها غافلها عقرب أسود في محاولة قتله من طرف والدها.
و لم يسلم الراشدون أيضا من لسعات عقارب المنطقة, رجل توجه الى السوق لاقتناء حاجيات بيته, ليتعرض و هو واقف أمام محل لبيع الخضر للسعة عقرب على مستوى رجله, ليتسلل العقرب المذكور إلى سيدة كانت واقفة بجانب الرجل ليلسعها هي أيضا.
هذه الحوادث سلطت الضوء عن مشاريع و مخططات الجهات المسؤولة عن القطاع الصحي لوقف نزيف وفيات الرضع والأطفال ضحايا هجمات العقارب بإقليم الرحامنة على وجه الخصوص.
