ماهي قصة عيد “حانوكا” يوم معجزة اليهود منهم المغاربة ؟
كانت الطائفة اليهودية أمس الإثنين في الدار البيضاء، على موعد مع العيد اليهودي التقليدي المسمى بـ”حانوكا”، أو المعروف بعيد الأنوار، هذا الحفل الذي أقيم في كنيسة نيفي شالوم بمبادرة من حاخام، الكنيس جاكي سيباج وجمعيات “مغاربة”، و”سلام ليكولام”.
حيث أضيئت الشمعة الثانية للشمعدان، وهي من أبرز طقوس عيد الأنوار اليهودي، بحضور دبلوماسيون وممثلو المجتمع المدني وأفراد الجالية المغربية من جميع الأديان، جاؤوا للمشاركة في لحظة الأخوة والتسامح والعيش المشترك، هذا إلى جانب حضور مستشار الملك، أندريه أزولاي، وسفير الولايات المتحدة بالمغرب وغيرهم من الشخصيات البارزة…
وللإشارة يستمر هذا الاحتفال لمدة ثمانية أيام، وسط أجواء فرح وصخب وتجمعات يهودية، مرفوقة بالمأكولات التقليدية معضمها مقلي بالزيت وتعود ماهية قليها قي الزيت بالتحديد، تقديرا وتقديسا للمعجزة المرتبطة بالزيت التي أضاءت شمعدان معبد اليهود في حادثة دينية طرأت في الماضي.
وحسب ما تتداوله الروايات، يكمن السبب هنا في تخليد ذكرى معجزة يهودية جعلت البلدة تسترجع حرية العبادة، عام 156 ما قبل الميلاد، حيث تم تدمير الهيكل اليهودي من قبل الهلنستين آنذاك، وأقيم عوضا عنه مذبح لزيوس.
