قالت منظمة الصحة العالمية أمس الاثنين 9 غشت 2021، إن السلطات الصحية في غينيا سجلت وفاة بفيروس “ماربورغ”، وهي الحالة الأولى التي يُسجل فيها ذلك المرض الفتاك في غربي أفريقيا.
و أضافت المنظمة وفقا “لفرانس برس” , أن معدلات الوفاة بالإصابة بفيروس “ماربورغ” تتراوح بين 24 و88% في موجات التفشي السابقة، مبرزة أن النسبة تعتمد على سلالة الفيروس وأسلوب مواجهة الحالات. وفقا لفرانس برس.
و ينتمي هذا الفيروس إلى عائلة إيبولا، و تفشى في السابق في أماكن أخرى عبر أفريقيا بأنغولا والكونغو وكينيا وجنوب أفريقيا وأوغندا.
و يباشر الفيروس في التفشي بعد أن ينقل حيوان مصاب، مثل القرد أو خفاش الفاكهة، الفيروس إلى الإنسان، الذي ينقله بدوره إلى إنسان آخر عن طريق ملامسة سوائل جسم الشخص المصاب.
وحسب منظمة الصحة العالمية, فإن عدوى فيروس “ماربورغ” تحدث من خلال ملامسة إفرازات الجسم المصاب وأنسجته، مؤكدة أنه عبارة عن حمى نزفية شديدة العدوى شبيهة بفيروس إيبولا.
هذا وتشمل أعراض الإصابة بفيروس “ماربورغ”، الصداع وتقيؤ الدم وآلام العضلات، اضافة إلى ارتفاع درجة حرارة المصاب بالفيروس.
كما ينزف بعض المرضى في وقت لاحق من خلال فتحات الجسم مثل العينين والأذنين.
هذا ولا يوجد دواء أو لقاح معتمد ضد فيروس ماربورغ، لكن معالجة الجفاف والرعاية الداعمة الأخرى يمكن أن تحسن فرص المريض في البقاء على قيد الحياة.
وحسب “سكاي نيوز”, فإن معدلات الوفاة للمصابين بالفيروس كانت عالية ووصلت إلى 88 % في حالات التفشي السابقة، إلا أن منظمة الصحة العالمية قالت إن العدد يختلف، بناء على السلالة وكيفية التعامل مع حالات الإصابة.
