فتاة تسقط من سطح أحد المنازل بحي أناسي.. إنتـ.ـحار أم جريـ.ـمة؟ “صور”

 في تمام الساعة الثانية عشرة ظهرا من يوم الخميس 05 يناير سمع صوت الفاجعة المدوي فهرع السكان لمعرفة ماذا يجري، ليجدوا جسد فتاة قاصرة عمرها يتراوح ما بين 14أو 13 سنة ملقى جثة هامدة جانب إحدى السيارات المركونة في الشارع، طفلة سالت الدماء من أذنيها إثر الإصطدام القوي مع الأرض وإنكسرت عظام قدميها بعد أن سقطت من سطح منزل مشترك مكون من 4 طوابق، متواجد بحي أناسي في مدينة الدار البيضاء، فهل هي عملية إنتحار أم جريمة قتل؟

 

مطرح سقوط الهالكة
مطرح سقوط الهالكة

 

صرحت سيدة من سكان الحي لما5 تيفي مساء يومه الخميس، أن سقوط الهالكة بتلك الطريقة، أمر أربك السكان وآثار الشكوك بينهم خاصة أن الفتاة قبل موتها ذهبت خلال الساعة الثامنة والنصف صباحا لمدرستها الثانوية الإعدادية “الحنصالي”، بغرض إجتياز إمتحان، وبعد نهاية الفصل خلال الساعة العاشرة، في تلك اللحظات القليلة جرى حوار بين الهالكة وإحدى صديقاتها تتسائل فيه عن ماهية الإمتحان الثاني الذي كانت ستجتازه في الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، فكيف لشخص بكامل قواه العقلية أن يتكبد عناء إمتحان في اليوم الذي قرر فيه إنهاء حياته؟؟، والمعروف أن المنتحر غالبا ما يكون محاطا بضغوطات تجعله في حالة كئيبة ناتجة عن مواقف الحياة المجهدة أو القمع في المحيط الأسري، وحسب تصريح الساكنة كانت تصرفات الفتاة في الأيام الأخيرة طبيعية ناهيك عن حسن الخلق الذي عرف عليها، فكيف طرأت الواقعة؟

 

الهالكة
الهالكة

 

وفق الشهادة التي توصلنا بها، عثر على حذاء الفتاة موضوع على أرضية السطح بطريقة مرتبة، وعلى صور السطح وجد مفتاح المنزل وهاتف الهالكة الذي كانت تلتقط به صورا ففقدت توازنها وسقطت حسب الروايات، لكن إذا كان ما قيل صحيح، كان من المتوقع أن يسقط الهاتف مع الفتاة أو أن يلقى هو أيضا على أرض السطح لا أن يجدوه قرب المفاتيح، هذا إلى جانب وجود سلة غسيل قيل أنها سبب صعود الفتاة للسطح بغية نشر الملابس، وما جعل الغموض يحيط بالقضية هو أثار يد القاصر على أحيط المنزل والخيوط المتدلية التي تضررت حين كانت الهالكة تحاول التشبث بها لحظة سقوطها، فهل هذه تصرفات متوقعة لمن يرغب في الإنتحار؟.

 

الخيط الذي حاولت الفتاة التمسك به
الخيط الذي حاولت الفتاة التمسك به

 

وأضافت التصريحات أن أحد خبراء الشرطة العلمية والتقنية قال لأب الضحية خلال حوار جرى بينهما “لا يمكن لفتاة في 14 أو 13 من عمرها أن تنتحر”.

 

ولتفكيك لغز هاته القضية الغامضة تدخلت فرق الأمن الوطني حسب ما تداولته الروايات وأخدت معها صديقات الضحية والهاتف الخاص بها وسيدة كانت تلقنها الشهادة في أخر لحظاتها، هاته الأخيرة “الهالكة” التي فارقت الحياة داخل سيارة الإسعاف، تاركة ورائها أخ يصغرها سنا وأبا وأما في حالة يعجز اللسان عن وصفها، ولحدود كتابة هاته الأسطر لازلنا في إنتظار كلمة الشرطة من أجل المستجدات.

تابعنا على Google news
شاهد أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

ما 5 تيفي نود أن نعرض لك إشعارات بأهم الأخبار والتحديثات!
Dismiss
Allow Notifications