أشـ..لاء متناثرة وأدخنة متصاعدة ماذا يحدث في تركيا؟
بعد مرور يومان على إستهداف الدولة التركية، إهتزت مدينة إسطنبول مرة أخرى أمس الثلاثاء 15 نونبر على صوت إنفـ.جار جديد لسيارة متواجدة بشارع كمال باشا وبالتحديد حي الفاتح وسط المدينة، مخلفا ورائه حريقا إمتدت نيرانه إلى عدة عربات مجاورة، ما أثار الرعب والذعر وسط حشود من المتواجدين بعين المكان.
#عاجل | انفجار جديد يهز مدينة #اسطنبول في #تركيا عبر سيارة مفخخة هذه المرة وأنباء عن سقوط ضحايا pic.twitter.com/YPIMODYKpY
— وليد الربعي (@fDINRrWpGRtk6EC) November 15, 2022
وقد تداولت عبر منصات التواصل الإجتماعي روايات تقول أن هناك من سيتهدف تركيا لزعزعة أمنها من أجل القضاء على وجهتها السياحية، لا سيما أن تركيا تعد من أهم المدن السياحية في العالم حيث تستقطب سنويا ملايين الزوار، سواء بهدف الأعمال أو القيام بعمليات تجميلية وجسدية وغيرها.
وحسب وسائل إعلام تركية، ليست هناك أي معطيات دقيقة حول إذا كان الحريق ناتج عن فعل غير إرادي أو تماس كهربائي، أو أن هناك من تعمد تفخيخ السيارتين لحصد ثاني تفجير دموي بالمنطقة، وإلى حدود الساعة لم يتم الإعلان عن تسجيل أي إصابات أو وفيات.
جدير بالذكر أزهق التفجير الأولي بإسطنبول أرواح 6 أشخاص فيما أصيب أزيد من 80 جريحا، وقد تم القبض على مفتعلت الهجوم الدمي التي تضاربت الأراء حول أصولها، بعد أن رصدتها كميرات المراقبة وهي تضع القنبلة على كرسي عمومي في منطقة مزدحمة بالمارة.