نوهت الولايات المتحدة، أمس الجمعة، بدور المغرب الذي يحظى بالتقدير، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، في دعم الشعب الفلسطيني والعمل الدؤوب في الدفع قدما بحل الدولتين والسلام في منطقة الشرق الأوسط.
وحسب وكالة المغرب العربي للأنباء، أعرب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أن “المغرب تجمعه علاقة خاصة بالفلسطينيين، بالطبع فإن صاحب الجلالة الملك محمد السادس هو رئيس لجنة القدس المنبثقة عن منظمة التعاون الإسلامي، ونحن نقدر دور المغرب في مساعدة ومواكبة الشعب الفلسطيني وفي دعم حل الدولتين”.
وفي مخض حديثه على استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، وصف برايس المملكة ب”الرائدة” مؤكدا أن الروابط بين البلدين أتاحت “مزايا حقيقية” و”فرصا جديدة للسلام والازدهار”.
و خلال مؤتمر صحفي في مركز الصحافة الأجنبية بواشنطن، “سنواصل الانخراط إلى جانب إسرائيل ودول أخرى في المنطقة وحتى خارجها لمحاولة توسيع دائرة فرص التطبيع هذه، وسنبحث عن فرص أخرى لتعزيز التعاون بين هذه الدول وبين إسرائيل وجيرانها”.
ومن جهته ذكر المتحدث باسم الدبلوماسية الأمريكية بأن أعضاء هذا المنتدى شكلوا عدة مجموعات عمل تركز على ستة مجالات رئيسية، تخص الأمن الإقليمي، والطاقة النظيفة، والأمن الغذائي والمائي، والصحة، والسياحة، والتعليم والتعايش.
ودعا المسؤول، “إلى تعزيز والمضي قدما بمبادرات التنسيق بين الأعضاء المؤسسين للمنتدى لتشجيع ما يشكل جوهره: التكامل الإقليمي والتعاون والتنمية لصالح شعوب المنطقة، بما في ذلك المبادرات التي من شأنها أن تعمل على تعزيز الاقتصاد الفلسطيني وتحسين جودة عيش الشعب الفلسطيني.
