قامت عدة دول عربية من بينها مصر والسعودية والأردن بإجلاء مواطنيها إثر غياب الحل لإيقاف الاشتباكات بين الجيش وقوات الدعم السريع التي لا زالت مستمرة في يومها العاشر، ما جعل عمليات إجلاء الرعايا والدبلوماسيين الأجانب من السودان تستمر إلى يومنا هذا.
وحسب مصادر دولية، لا زال صوت طلقات الرصاص يرعب السكان، ناهيك عن الانفجارات التي استهدفت الخرطوم ومدن أخرى، حيث ألزمت هاته الاشتباكات العنيفة، بعض العواصم الغربية والإقليمية، فتح مسارات آمنة لإخراج الرعايا الأجانب بضمان الطرفين المتصارعين، أي قائد الجيش عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو.
وخلفت المعارك التي اندلعت بدءا من 15 أبريل، أكثر من 420 قتيل وإصابة نحو أربعة آلاف شخص، كما وضعت نظام الرعاية الصحية تحت ضغط هائل للتعامل مع حصيلة متزايدة للضحايا.
ووفق ما أفاد به مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل “تمكن التكتل من إجلاء ألف من رعاياه من السودان.”
