المطرودون من حزب التقدم والاشتراكية يطرقون باب القضاء
نبيل بنعبد الله وأعضاء من حزب التقدم والاشتراكية
ما 5 تيفي – حمزة بصير
يتجه عدد من أعضاء الشبيبة الاشتراكية، إلى اللجوء إلى القضاء، بعد طردهم من المكتب الوطني للشبيبة التابعة لحزب “الكتاب”.
ووفق مصادر قناة “ما 5 تيفي”، فإن الأعضاء العشرة الذين صدر قرار طردهم من المكتب الوطني للشبيبة، بعد عقدهم لاجتماع مصغر، يستعدون يوم الاثنين المقبل، إلى رفع دعوى قضائية موحدة للطعن في هذا القرار.
وأكدت المصادر ذاتها، أن كل من يوسف بلوق، يونس الحكيم، وعلي هبان، وعبد الرحيم وشرف الدين، ونبيل عناقي، ومنية الحكيم، وهند بوعطية، ويونس أبا تراب، ولحسن بلكو، ولمياء الصفى، يعتبرون أن هذا القرار، يعد مناقض لحرية التعبير والرأي، ومحاولة لفرض للرأي الوحيد داخل حزب التقدم والاشتراكية، بعد مطالبتهم بوقت سابق في رحيل نبيل بنعبد الله.
وكان حزب التقدم والاشتراكية، قد قرر في وقت سابق طرد 11 عضوا بعدما صدرت عنهم مخالفات التشهير والإساءة المتكررة في حق الحزب وتنظيماته، واتخاذ المواقع الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري كمنصاتٍ للخوض في الحياة الحزبية الداخلية.
وتندرج هذه المخالفات ضمن الإخلال الجسيم بمقتضيات المادة 9 من الباب الثالث، وبمقتضيات المادة 82 من الباب السادس عشر، والمادة 90 من الباب السابع عشر من القانون الأساسي للحزب.
