ما 5 تيفي – الخميسات
تعيش مدينة الخميسات أوضاع كارثية منذ بداية القرن الواحد والعشرين، بحيث أصبحت المدينة تعاني التهميش في كل مكان ، مما جعل ساكنة الخميسات تخرج للاحتجاج في مناسبات كثيرة مطالبين بتحقيق مطالبهم المشروعة _العيش الكريم- ،وبدون اي تجاوب من المسيرين والمنتخبين للشأن المحلي، ذلك بسبب غياب مشاريع تنموية وضعف تدبير المشروع الملكي لمحاربة دور الصفيح بالاضافة غياب المساحات الخضراء و البنية التحتية وضعف الإنارة العمومية،ومشكل تدبير النظافة،واستمرار اغلاق ساحة الحسن الاول بعد استكمال الاشغال ناهيك عن المشروع المشهور ب 7مليار بشارع ابن سينا الموقوف لاجل غير مسمى، بحيث يستغرب المواطنون والمواطنات بالخميسات عن غياب ربط المسؤولية بالمحاسبة لاخراج تلك المشاريع للوجود متسائلين عن من يتحمل المسؤولية في ذلك هل المنتخبين الفاسدين المتعاقبين على تدبير الشأن المحلي أم المواطنين الذين يُصوِتون عليهم؟
وحسب مصادر عليمة ل “MA5TV” من الخميسات ، أن جل الاحياء التي شملها الهدم في اطار محاربة السكن العشوائي، لم تتم بعد تسوية وضعية ملفات الاسر المتضررة والاخطر ان اغلبهم يعيشون في العراء ولا يملكون القوت اليومي لابنائهم، ناهيك عن الأحياء وسط المدينة التي أصبحت مثل مطرح للنفايات، على سبيل المثال شارع محمد الخامس الذي يحمل إسم الملك الراحل و لم تتم صياغته منذ سنين، بالإضافة إلى الأزقة التي تشتكي من غياب الإنارة العمومية من حي الوحدة والحاج مولود وحي بلميلودي وبعض الأحياء الأخرى ويبقى شارع الصحراء المغربية واحد من أقدم الشوارع في المدينة، يعيش وضع كارثي بسبب كثرة الحفر، بحيث أصبح الكل يسائل كيف يمكن لشارع يحمل إسم الصحراء المغربية أن يكون في هذا الوضع الذي هو عليه الآن.
وفي نفس السياق يتسابق المنتخبون السياسيون من وضع بصمتهم في الإنتخابات المقبلة، للعودة مجددا الى كراسي المجالس والبرلمان ذلك بسبب اللعب بعقول الساكنة الخميسية رغم دراية الاخيرة بمصلحتهم الشخصية، إذ يقومون بحملات سابقة مع تقديم الولائم ،و الإستعانة ببعض الأقلام المؤجورة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما افادت احد المواقع أن أحد المستشارين بدأ في توزيع بعض المساعدات الإنسانية ووعود بكبش الاضحى لكسب الأصوات للتحكم في المشهد السياسي القادم.
