قام وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، بتمثيل صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، في أشغال القمتين الاستثنائيتين لرؤساء الدول والحكومات للاتحاد الإفريقي، حول التصنيع والتنوع الاقتصادي في إفريقيا وحول منطقة التجارة الحرة للقارة الإفريقية اللتين احتضنتهما نيامي عاصمة النيجر.
وفي هذا السياق نذكر بمدى العلاقات الوطيدة الرابطة بين المغرب وإفريقيا لا من الناحية البشرية والإنسانية، وكذا من ناحية المعاملات التجارية والسياسية، ما يجعل سبل التعاون بين الطرفين تحقق غايات مشتركة، لها إنعكاس إجابي وملموس على البلدين.
وتجدر الإشارة أن القارة الإفريقية تعد منطقة مهمة للتبادل الحر، ناهيك أنها تشكل فرصة غير مسبوقة لإنشاء سوق فريد يضم 1،3 مليار نسمة، يتيح خلق قوة استهلاكية ومقاولاتية يصل حجمها الى أربعة آلاف مليار دولار، مما يمكن من تعزيز علاقات التجارة والإنتاج، والاستفادة من التنافسية الصناعية والاندماج الإقليمي.
