القهوة: فوائدها.. أضرارها ونصائح حول شربها

تعتبر القهوة أو البن بجميع أنواعها، المشروب الصباحي الأساسي لمعظم الأشخاص في وقتنا الحاضر؛ نظرا لكونها تتمتع بمذاق، ورائحة منعشة، ومنبهة لكافة حواس الإنسان. وبحسب منظمة الأغذية والزراعة فإن معدل الإستهلاك السنوي من القهوة حول العالم يقدر بحوالي سبعة ملايين طن، ويتم احتساءها بطرق عدة سواء باختلاف المنطقة أو حتى في البلد ذاتها.
والجدير بالذكر أن أنواع القهوة المختلفة تختلف في طرق تحضيرها ومعالجتها. هناك العديد من فوائد القهوة التي أثبتت علمياً وفي دراسات سريرية، حيث أن شرب القهوة بكميات محددة له تأثير إيجابي على الجسم، ولكن يجب التنويه أيضاً إلى أن الإفراط في شربها له تأثير عكسي على صحة الجسم، وسوف يعاني الشخص من القلق، والاضطراب، أو بما يسمى بتسمم الكافيين.
لذلك نقدم لكم في هذا المقال فوائد وأضرار القهوة بصفة عامة:
من بين فوائد القهوة:
– زيادة نشاط الدماغ وتحفير الذاكرة، وذلك لاحتواء القهوة على مادة الكافيين، بحيث تعتبر من المواد المنبهة.
– حماية الفرد من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
– تقليل احتمالية الإصابة بحصى المرارة، عن طريق شرب 4 أكواب صغيرة من القهوة.
– تقليل خطر الإصابة بالخرف والزهايمر.
– تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون.
– تقليل حدوث الدوار الذي ينتج عن نقصان الضغط بعد الوجبات خاصة عند كبار السن.
– تحسين المزاج.
– تقليل من الشعور بالإكتئاب.
– تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، منها سرطان الكبد، وسرطان القولون والمستقيم، وسرطان الكلى، وسرطان القولون، وسرطان الثدي قبل فترة انقطاع الطمث.
– تقليل خطر الإصابة بالسكتات الدماغية، والحماية من أمراض القلب، وتقليل الخطر الناتج عن مرض ارتفاع ضغط الدم إذا تم تناولها بشكل معتدل.
وبالرغم من فوائد القهوة المذكورة سابقا إلا أنه توجد العديد من الأضرار عند الإفراط في شرب القهوة نذكر منها ما يلي:
– زيادة الشعور بالقلق والتوتر، وزيادة العصبية لدى بعض الأفراد.
– زيادة الوقت الذي يحتاجه الجسم للخلود إلى النوم، أي الإصابة بالأرق ومشاكل في النوم.
– الإصابة بعسر الهضم، أو القيء، أو حرقة المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية القهوة.
– الإسهال أو تكون براز رخو، والذي ينتج عن زيادة حركة الأمعاء.
– تفاقم داء الارتداد المعدي المريئي.
– إدمان القهوة.
– ارتفاع ضغط الدم وزيادة معدل ضربات القلب.
– الحاجة للتبول بشكل متكرر.
– زيادة نسبة الإصابة بسلس البول.
– الجفاف.
– زيادة احتمالية الإصابة بحب الشباب وتكون التجاعيد.
– إبطاء عملية التئام الجروح، وانخفاض قدرة الجلد على إنتاج الكولاجين.
– زيادة احتمالية الإجهاض لدى الحامل، أو الولادة المبكرة، أو انخفاض وزن الطفل عند الولادة.
– زيادة نشاط الأمعاء، أو حدوث مشاكل في النوم، أو تهيج الرضع إذا كانت الأم المرضع تفرط في شرب القهوة.
– تصبغ الأسنان باللون الأصفر.
– الإصابة بفرط النشاط، وصعوبة في النوم، ومشاكل في المعدة عند شرب الأطفال للقهوة بكميات كبيرة.
نصائح وإرشادات حول شرب القهوة:
– شرب القهوة بطريقة معتدلة، أي بمعدل فنجانين كحد أقصى باليوم الواحد، لأن ذلك سيجنب من يتناولونها الكثير من المشاكل الصحية، ويمد جسمه بالفوائد العديدة.
– عدم إضافة السكر للقهوة للحصول على فوائد أكثر منها.
– شرب القهوة المفلترة للتخلص من بعض المواد الضارة مثل مادة الكافستول.
– الابتعاد عن شرب القهوة الجاهزة، مثل التي يتم الحصول عليها في المقاهي؛ لكونها مليئة بالسكر والسعرات الحرارية العالية.
– التوقف عن شرب القهوة قبل 24 ساعة من عمل اختبار إجهاد القلب.
– ترك فترة زمنية لا تقل عن ساعة واحدة بين تناول مصادر الكالسيوم والحديد من الطعام وبين شرب القهوة.
– تعتبر القهوة التي تحتوي على كميات قليلة من الكافيين الخيار الأنسب للمرأة الحامل، على أن لا تزيد الكمية اليومية عن كوبين فقط.