الصوم وقدرته العجيبة في علاج الأمراض النفسية

 يؤثر الصوم إيجابيا على الصحة النفسية للإنسان، ويحدّ من بعض الأمراض كالإكتئاب والقلق، ما يؤدي إلى الاستقرار النفسي، لما له من روحانيات يساعد على إفراز هرمون السعادة.

– الإكتئاب:

 

يعالج الصيام هذا النوع من الأمراض النفسية، شريطة أن يستمر الإنسان على الأدوية العلاجية التي يتناولها لتحسين حالته النفسية، إذ لا يعتمد فقط على الصيام والحالة الروحانية السعيدة التي يخلقها، بل يفضل الإستمرار على تناول الأدوية لكونها عامل مساعد.

 

– الضغط العصبي:

 

الصيام يساعد فعلا على علاج الضغط العصبي، لكون الحالة الروحانية التي يجدها الإنسان خلال شهر رمضان، تساعد بشكل كبير على تهدئة الأعصاب، بل وتساعد على إفراز هرمون السعادة، الذي يعد السبب الأول والأخير للشعور بالسعادة والراحة النفسية.

 

– القلق:

 

بإمكان الصيام معالجة القلق، لأنه ينظم عملية إفرازات الغدة الدرقية التي يمكن أن تحدث خللا عصبيا، وبذلك يساعد الصيام على تهدئة الأعصاب وقلة فرص التعرض للقلق خلال فترات الصيام.

 

– التوتر:

 

يسهم الصيام في إفراز هرمون “الدوبامين” وهو من الهرمونات التي تفرز خلال فترة الصيام، وتساعد على تهدئة الأعصاب، ومن ثم شعور الإنسان بالإسترخاء.

 

بالإضافة إلى أن الصيام ينظم العملية الغذائية للإنسان ويعلي من الحالة الروحية لديه، وهذه من الأشياء التي تعمل على شعوره بالراحة والهدوء، ومن ثم تقل فرص التعرض للأمراض والحالات النفسية السيئة، فضلا عن الحالة الإجتماعية التي يخلقها الصيام، من شأنها هي الأخرى أن تشعر الإنسان بالسعادة والراحة النفسية، كما يشعره بالراحة الجسدية لأن الصيام قادر أيضا على علاج بعض الأمراض العضوية بالجسم، والتي تسبب للإنسان متاعب نفسية.

تابعنا على Google news
شاهد أيضا

أضف تعليقك

هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie اوافق لمزيد من المعلومات، يرجى قراءة سياسة الخصوصية

سياسة الخصوصية